الجوزو: أشكركم.. ولكن

TT

> تعقيبا على ما ورد في جريدة «الشرق الأوسط» في تحقيق بعنوان «الجوزو .. المفتي الذي يتشرف بشتمه» بتاريخ 14/1/2011 أود أن أشكر جريدتكم على ما كتبته حول مواقفي السياسية والدينية.. ورغم بعض الملاحظات على كلمات وردت في المقال كنت أود تجنبها، لما فيها من مغالطات، لكنني لا أريد أن أقلل من قيمة الجهد الذي بذلته كاتبة المقال.

هناك ملاحظة هامة حول عنوان المقال وهو «رجل دين بدأ حياته بالعمل في الصحافة الفنية بالقاهرة» وهذه إشاعة مغرضة استخدمها خصومي للتشهير بي، فأنا لم أمارس يوماً الكتابة في الصحافة الفنية في القاهرة، رغم إنني لا اعتبر ذلك عيباً ينسب إلي، ولكن الحقيقة أنني مارست العمل في مجلة «الصباح» المصرية، وهي مجلة سياسية مع بداية دخولي إلى الأزهر.. وكنت مسؤولاً عن صفحة، اخترت عنواناً لها «من كل قطر خبر» كنت أسجل فيها أهم الأخبار في العالم العربي، إلى جانب صفحات أدبية ودينية..

أرجو نشر هذا التصحيح لأن الخصوم في لبنان، والذين يعملون على إفساد الحياة السياسية والأخلاقية والدينية، والذين أتصدى لهم بقول كلمة الحق، يستغلون هذه الإشاعة المغرضة للتشهير بي..

لقد أكملت دراستي الثانوية في الأزهر وأنا أعمل في مجلة «الصباح» وعندما انتقلت الى الدراسة الجامعية سواء في الأزهر الشريف، أو في كلية دار العلوم جامعة القاهرة، توقفت عن ممارسة هذه الهواية، وتفرغت للدراسة كلياً.

ثم أنني لم أقل أنني تشرفت بشتمي.. بل قلت أنني لا آبه للحملات المغرضة التي تشنّ علي من جماعة حزب الله، أو جماعة عون، عملاً بقول الشاعر:

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنني كامل طبعاً أنا لا أدعي الكمال، وأرجو الله أن يكون عملي هذا خالصاً لوجه الله، مهما كانت الأخطار التي تتهددني في لبنان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مفتي جبل لبنان محمد علي الجوزو