دمشق ليست وسيطا

TT

> تعقيبا على خبر «الشارع اللبناني مضطرب ويعد العدة للأسوأ.. والمؤشر فقدان المواد الغذائية»، المنشور بتاريخ 2011/01/20، أقول: إن السعودية لم تتخل عن حلفائها اللبنانيين، بل عن التعاون مع سورية، حيث شعرت الرياض بأن دمشق هي سبب المشكلة وليست طرفا في إيجاد حل لها. أما الخوف من تكرار 7 مايو (أيار) في بيروت، فأنا أقول: إنه لو حصل، فسيكون الضربة القاضية لحزب الله ونفوذه، لأن لبنان أصبح تحت حماية المحكمة الدولية، وسيكون الحزب قد أوجد مدخلا لضربه، وحصد ثمن عجرفته وغروره. وفي هذه الظروف سيكون ميشال عون هو الرابح الأكبر، إذ يصبح زعيما تاريخيا للموارنة في لبنان، ويكون قد ورط حليفه دون أن يتكلف شيئا.

محمد عبد الرزاق عبد الكريم [email protected]