هذا الزمن السوداني الغريب

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «من البوعزيزي إلى القرشي»، المنشور بتاريخ 2011/01/19، أقول: إن السؤال الذي عجز الكثيرون عن الإجابة عليه هو: إلى أي مدى كان نظام عبود استبداديا؟ وثمة سؤال آخر أيضا يتعلق بالموضوع نفسه هو: هل كان القرشي وقتها مشاركا في مظاهرة فعلا؟ كنا نمني النفس حينها بثورة كما للجزائريين ودول أفريقيا الأخرى، لكننا حين حصلنا عليها سقطنا في لجة ديمقراطيات الطوائف. وبعدها أتانا نميري بتهريجاته، ثم تكررت الوجوه الطائفية. اليوم بتنا نعيش زمن إسفاف وتدهور كبيرين.

عثمان عبد اللطيف - السعودية [email protected]