الدوري اللبناني.. من الرابح؟

TT

> تعقيبا على خبر «المحكمة 7 فبراير.. وجنبلاط أكمل انقلابه»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: بلغة الرياضيين هل يمكن أن نطلق على ما يحدث اليوم من قبل شركاء الوطن في لبنان وفي عالمنا العربي والإقليمي والأهم الدولي «التصفيات النهائية» للحدث اللبناني القائم منذ مقتل الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الـ22؟ وأي فريق ستكون له الغلبة والفوز في المباراة النهاية التي ستكون، بكل تأكيد، بين الفريق الإيراني الذي يدعي أنه لبناني، والفريق اللبناني المتمسك بعروبته؟ وبالطبع المحكمة الدولية هي التي ستقوم بدور الحكم من قبل «فيفا العالم» مجلس الأمن. لقد اختار وليد جنبلاط الفريق الإيراني وليس كما قال فريق المقاومة وسورية، إذ لا توجد مقاومة إلا تجاه الشعب اللبناني ومؤسسات الدولة اللبنانية، وكل ما يقال عن مقاومة إسرائيل ما هو إلا مشروع إيراني بحت، وجد ضالته في الدولة اللبنانية، وإلا لكانت المقاومة الفعلية والحقيقية قد انطلقت من سورية، حيث الجولان محتل منذ 45 عاما. والسؤال هنا: ماذا سوف يفعل وليد جنبلاط إذا فاز فريق اللبنانيين فعلا من خلال ساحة المحكمة الدولية؟

مصطفى أبو الخير - الولايات المتحدة [email protected]