ألاعيب جنبلاط وانقلاباته

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الحفرة اللبنانية»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كان على الدول العربية ذات المكانة والقوة أن تقف في وجه إيران وأتباعها في لبنان والعراق واليمن وفلسطين، وتمد يد المساعدة للبنان الحر الديمقراطي الحداثي، وتقف في وجه من استباح الجنوب، ويهدد اليوم الشمال. وما يزيد الطين بلة أن ينقلب «المعلم» وليد جنبلاط على الحريري خوفا ورعبا، بعد التهديدات السورية وتهديدات حزب الله. فألاعيب جنبلاط وانقلاباته تحتاج إلى خبير متمكن في التنبؤ باتجاه الرياح وقوتها. لذلك أتصور إن أفلحت إيران في تأليف حكومة طائفية إيرانية في لبنان، كما أفلحت في العراق، فستكون تلك مأساة وصفحة سوداء في تاريخ هذه المنطقة وزمنها الرديء.

نسرين عبد الكريم - الولايات المتحدة [email protected]