دروس كثيرة من اليابان

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان، «نفحة من اليابان»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الكاتبة وضعت البحر في كوب، ويفهم ذلك العرب، من أمثالي، المقيمون هنا في اليابان. فقد وصفت الكاتبة الحقيقة كاملة، مشيرة إلى عالمنا العربي الثرثار. وعبرت بكلمات مهذبة عن سوء أحوالنا. شكرا لها من كيوتو، العاصمة الثقافية التي تجعلني أبكي كل يوم وأنا أتذكر أحوالنا العربية. وكم أتمنى أن تنقل السفارات العربية لحكوماتها بعض تجارب اليابان اليومية في المجالات المختلفة، كجزء من طبيعة عمل السفراء العرب وواجباتهم ومسؤولياتهم المنوطة بهم. ويا حبذا لو كتبوا عن أسلوب الإدارة، أو طرق التعليم، أو النظام الوظيفي، أو رعاية الأطفال، أو رعاية المسنين، كي نتعلم نحن في بعض بلادنا العربية كيف نحترم الإنسان العربي ونطلق إبداعاته.

سمير عبد الحميد إبراهيم نوح – اليابان [email protected]