لبنان.. والتحكم عن بعد

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «لبنان: بداية (الإسرائيليات) العربية.. أو مرحلة (الوصاية الثنائية)»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نعم جعلت سورية وصية على لبنان، ومن ثم سحبت هذه الوصاية بعد انتهاء مدتها، والآن يجري الاستعداد لتسليم الوصاية إلى طهران، كما سلمت إليها وصاية العراق. فجأة أصبح ما يجري في لبنان عند أميركا وفرنسا وإسرائيل شأنا داخليا، فقط بعد إحكام سيطرة حزب (إيران) على الوضع في لبنان. ويبدو حزب الله ووزراؤه قد استجابوا لإشارة أعطيت لهم بأن الوقت قد حان للاستفادة من نظام (الثلث المعطل). تتظاهر إسرائيل وأميركا بأن ما يجري في لبنان لا يعنيهما، ولكن الدلائل كلها تشير إلى أن الكثير مما يجري في لبنان يدار بالريموت كونترول من واشنطن وتل أبيب وطهران.

كمال ورش – السعودية K - [email protected]