المشكلة سياسية بامتياز

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي « التحدي.. في سورية»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن مشكلة سورية هي سياسية بامتياز، وهذه المشكلة تظهر اجتماعيا واقتصاديا وتعليميا وقانونيا. سورية بحاجة إلى قانون عصري للأحزاب، بحاجة إلى حرية للصحافة والإعلام، بحاجة إلى إلغاء حالة الطوارئ القائمة منذ خمسين عاما تقريبا، بحاجة إلى إلغاء المادة الموجودة في الدستور والتي تعتبر أن حزب البعث في سورية هو قائد للدولة والمجتمع. هذا الوضع السياسي يولد كل حالات الفشل الاقتصادية والاجتماعية والقانونية. والأهم من كل هذا، حالة الفساد المدمر الذي خلق مافيا تستحوذ على القسم الأكبر من الثروة الوطنية من دون أن تستثمرها وطنيا، مما يزيد من حالة الفقر وما يرتبط من مشكلات وأمراض.

غياث سوجه – ألمانيا [email protected]