عظمة الكون.. وقدرة الخالق

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «هذه حياتنا لمن يهمه الأمر!»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إنني نحيت جانبا منظر الكون البديع المتسع جدا، والمليء بالمجرات المليئة بالنجوم الساطعة المتلألئة. ما أروع هذا الكون الذي رسمه الكاتب. لقد نحيت كل هذا جانبا، وركزت منظاري الدقيق إلى حيث يقف الإنسان، فوجدته لا شيء في الوزن والحجم إذا ما قورن بالكون العظيم. لكن على الرغم من ذلك، عندما أراد الإنسان، استطاع باقتدار أن يقتحم ذلك الكون العظيم، ويخضعه للدرس توطئة للاستفادة منه. فادي الدرايسي – المملكة المتحدة [email protected]