> تعقيبا على مقال هاني المصري «قنبلة الجزيرة مدوية.. والسؤال: لماذا الآن؟!»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الحقيقة إن القيادة الفلسطينية ممثله بالرئيس محمود عباس لم تضع النقاط على الحروف، بل لم تحدد موقفها الأساسي في تعاملاتها مع إسرائيل. فتارة تقول وقف استيطان وتارة أخرى تقول مفاوضات، وفي بعض الأوقات تتحلى بالصمت. وهي وضعت العرب والعالم في دوامة لا يعرف لها أول ولا آخر. لذلك يجب على السلطة الفلسطينية – حتى لا تقوم وسائل الإعلام مثلا «الجزيرة» بنشر وثائق ومعلومات قد لا ترضى بها في الوقت الراهن – أن تحدد موقفها من القضية، وتحدد أهدافها بوضوح. هل تستمر بالمفاوضات التي لا فائدة منها؟ (لأن المستوطنات تبنى حتى أثناء المفاوضات) أو تعد العدة لمواجهه أي جديد محتمل؟ أحمد محمد زبيبة – اليمن [email protected]