قبل فوات الأوان

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «فوضى عربية وهدوء في إيران»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إنها الحرب الدينية الطائفية في المنطقة التي تتسيد أحداثها إيران، لتغليب كفة الأقلية على الأكثرية، وتزكية الفوضى لخلق وبلورة صراع جديد (إثني – ديني – طائفي). فالصراع القومي ومن قبله الشيوعي قد انتهيا وانتهى مفعولهما. والفعل الذي سيتسيد الموقف السياسي والاجتماعي والفكري هو الفكر والسياسات الدينية التي تغلغلت في أذهان الناس. وسوف يشكل هذا خطرا كبيرا على العديد من الدول فباسم دمقرطة التغيير سوف تتعرض حكومات كثيرة لمتاعب كبيرة، وعلى أهل الحل والربط الإسراع في وضع حلول قبل فوات الأوان.

حسن الدليمي – أستراليا [email protected]