* تعقيبا على مقال آمال موسى «هل الحكومة التونسية المؤقتة سيئة جدا؟»، المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول مع احترامي الكامل لما قالته الكاتبة، إلا أنني لا أستطيع أن أكون موضوعية مثلها. فأنا أشاطر الذين يؤيدون الموقف الرافض للحكومة كلها، لأن الموضوع لا يتعلق بوزير نظيف وآخر مرتش، فالصمت على الجريمة هو أيضا جريمة. ولو لم يقم شباب تونس بالثورة، لظل الجميع يمدح نظام بن علي. التاريخ لا يرحم، ومن حق من تعب وتألم 23 عاما ألا يثق في أحد. ندى طويهري - تونس [email protected]