هؤلاء هم المخربون

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الفارق هو الشعب»، المنشور بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول إن الرعاع والمخربين وجماعات السلب والنهب واللصوص ومن شابههم هم عناصر من «الأيدي الضاربة» للإسلاميين المتشددين. وهذا ما ظهر جليا وأكده شهود عيان. لقد راح أولئك الرعاع يدمرون ويحرقون ويسلبون المال العام والخاص، ويرهبون الأهالي ويسلبون أموالهم. وهذا ما برهنت عليه الأحداث التي شهدتها المدن والمحافظات المختلفة، حين اندس هؤلاء المخربون وسط التجمعات والتظاهرات الشبابية السلمية وأحدثوا انفلاتا أمنيا، وراحوا يعتدون على الناس ويدمرون مركبات الشرطة. فتنظيماتهم ووجوههم ودراجاتهم النارية كُشفتْ عن هويتهم. وتجمع مصادر عدة على أنهم كانوا وراء مهاجمة السجون واقتحامها وتهريب عناصرهم. ثم أطل علينا بعض كبرائهم عبر الفضائيات يفاخرون بأنهم هرّبوا عملاءهم من السجون، متناسين أنهم قتلوا ضباطا كبارا في الجيش. أشرف عمر - السعودية[email protected]