المستفيد من التسريبات؟

TT

> تعقيبا على خبر «الحزب التقدمي الاشتراكي: تسريبات المحكمة الدولية تثبت أنها أصبحت نقيضا للاستقرار في لبنان»، المنشور بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول إن المشكلة ليست في التسريبات لأن من سربها هو من يقف وراء اغتيال رفيق الحريري، بعد أن شعر بانكشاف أمره. لقد تمت التسريبات بغرض توجيه الأنظار نحو المحكمة الدولية واتهامها. والمحكمة لا تعلم الغيب، ولا تستطيع الإيعاز لأي من عناصرها بالقيام بعملية تسريب، لأن هذا يتطلب ضمان الثقة فيه بألا يكشف أمرها. أعتقد أن القتلة هم من يتحملون المسؤولية، وأن ظهورهم بثياب الحملان لن يخفي الحقيقة أو يطمسها.

راشد علي [email protected]