بين بهاء طاهر وسلماوي

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الروائي الذي تنبأ بانتفاضة مصر»، المنشور بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول إنني أختلف مع الكاتب في ما يتعلق بأسبقية محمد سلماوي في التنبؤ روائيا بما يحدث في مصر، فرائعة بهاء طاهر «واحة الغروب»، سبقت رواية سلماوى بسنوات، وفيها يحذر طاهر من أعمال انتحارية ظاهرها اليأس وقد يكون باطنها حث الآخرين على الثورة ضد قوى البغي، كما فعل بطله محمود عبد الظاهر بعد فشل زواجه أيضا، لكن من أجنبية هذه المرة، و المعنى هنا أوقع من سلماوى. فعل طاهر كل هذا بتكنيكه الرائع المسمى بقمة جبل الجليد المأخوذ عن ارنست هيمنجواي، وبأسلوبه الأخاذ السهل الممتنع. لقد تحقق ذلك أولا في تونس ويتحقق الآن في مصر. السيد راضي - المملكة المتحدة[email protected]