> تعقيبا على مقال مأمون فندي «مصر: باق من الزمن دقائق»، المنشور بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي ، أقول إن الشعب التونسي رسم خارطة طريق للثورات المقبلة، لكنني أرى أن النظام المصري يتصرف بطريقه ذكية جدا، لاعبا على الوتر الحساس لدى المواطن، وهو الأمن حيث تم سحب الشرطة من الشارع، بالتعاون مع الجيش، الذي يلعب دور الوسيط الذي سيعمل تدريجيا على تقليص فترات التجول والتظاهر بحجة سلامة المواطنين. وسوف يطيل النظام الترتيبات، ويجعل عملية التغيير شديدة البطء إلى أن تبرد الانتفاضة وتتشتت الأفكار، فتعود قوات الأمن إلى السيطرة باسم الحفاظ على أمن المواطن.
علاء أحمد - فرنسا [email protected]