شرطة تعرف كيف «تخدم الشعب»

TT

> تعقيبا على خبر «جدل حول رواية (الصفعة) التي أهانت البوعزيزي وأطاحت نظام بن علي»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الشرطية التونسية، وأمثالها كثيرون، لم تكتف، على ما يبدو، بمصادرة عربة الخضار التي يدفعها شاب جامعي شريف يحاول ألا يبقى عالة على أسرته، بل قامت بتقديم وردة له مع ابتسامة لطيفة وربتت على كتفه في حنان، قبل أن تسبه بأقذع الألفاظ، ليقوم أعوانها بالبقية. هكذا تكون الشرطة في خدمة الشعب في بعض دولنا، لذلك ثار المصريون على تجبر الشرطي المشوه نفسيا وذهنيا وروحيا، فأحرقوا كل رموز الشرطة، وأجبروا الجميع على الفرار. هناك الكثير من الشرفاء من أبنائنا بين صفوف الشرطة، ولكن أمثال هذه السيدة يسيء إلى الجهاز ككل، ويدمرون سمعته وشرفه.. فهل من رجوع؟

عامر عبد العزيز مقلدي - السعودية [email protected]