> تعقيبا على خبر «رئيس حكومة كردستان: جهود التطبيع مع المعارضة متواصلة»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنه لضمان إنجاح محاولات تطبيع الأوضاع في كردستان، يستحسن عدم حصر المباحثات بين الحكومة الشرعية في كردستان وحركة التغيير المحصورة في منطقة السليمانية، حيث إن حركة التغيير، مع احترامي لها، ليست بالممثل الوحيد أو الشرعي للمعارضة الكردية. وعليه يجب دعوة قوى وشخصيات مستقلة كردية من مختلف أرجاء كردستان والمهجر، للمشاركة الفعلية والمتوازنة في هذه الجهود، والاستماع إلى وجهات نظرها. إن إبطال الاتفاقية الاستراتيجية بين الحزبين الحاكمين، واقتصار صيغة العلاقات بينهما على مستوى التحالف أو اندماجهما في تنظيم واحد، هو خير ضمان للاستقرار والتطبيع وبناء كيان «المؤسسات» الدستورية في كردستان على المدى البعيد، وأمل الجماهير العريضة.
عباس شريف زنكنة - ألمانيا [email protected]