رياح عاتية تهب على كردستان

TT

> تعقيبا على خبر «رئيس حكومة كردستان: جهود التطبيع مع المعارضة متواصلة»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ليس ثمة فرق بين الأحداث في كل من تونس ومصر، وما قد تشهده كردستان من أحداث تؤدي إلى إلغاء حكم توريث الأبناء من رؤساء حزبي طالباني وبارزاني، وإذا كانت حكومة الإقليم لم تستطيع خلال 20 عاما إحداث أي تغير يؤدي إلى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، فكيف يمكن الحديث عن التغيير الآن، بعد أن هبت رياح قوية باتجاه سلطتهم، وبعد أن عرفوا أنهم سوف يخسرون كل امتيازاتهم وما حصلوا عليه من أموال على حساب الشعب الكردي؟

سردار كركوكي - الدنمارك [email protected]