فرنسا وسجناء الآخرين

TT

> تعقيبا على خبر «باريس تطالب دمشق بإطلاق سجناء الرأي.. وواشنطن ترحب بحرية (فيس بوك)»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول كم هو جيد أن نسمع من فرنسا حرصها على المواطنين العرب، وطلبها من الحكومات العربية الإفراج عن معتقلي الرأي. غير أننا لسنا متأكدين من دوافعها، وما إذا كانت دوافع إنسانية. إذا كانت حقا كذلك، فإننا نتحدى فرنسا النظام، أن تطالب إسرائيل بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين تجاوز عددهم العشرة آلاف. إن فرنسا الرسمية لا تختلف كثيرا عن الأنظمة العربية في بعض مواقفها ولا تقل عنها استغلالا لشعبها الذي تجبره على دعم إسرائيل ضد رغباته. وإذا كانت فرنسا ليست شريكة أو مؤيدة لمواصلة اعتقال هؤلاء الأحرار فهل لديها الجرأة أن تعبر عن ذلك على الأقل.

محمد زياد [email protected]