هؤلاء هم مصريو اليوم

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «احتمالات النهاية في القاهرة»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الفارق كبير فعلا بين مصر وإيران. فالمظاهرات الشبابية لم تحرق أعلام أميركا وإسرائيل، ولا لشيطان أكبر أو أصغر، ولم تطرح أي من الشعارات المسرحية والشعارات القومجية، لأن ارشاد الإخوان المسلمين في 1952، لم يعد ممكنا في إرشاد 2011، الذهنية تغيرت، والجمهور بات أقل بكثير، ووعي الشباب المصري، من الجيل الجديد، بات أكبر، وهم أكثر ثقافة وانفتاحا من الجيل القديم، بدليل ما صرح به أكثر الكوادر في الإخوان. والمتظاهرون مثلاً، لم ينادوا لا بالحرب ولا بتحرير فلسطين. وشعاراتهم كانت صحيحة ومطالبهم كانت عادلة مئة بالمئة. عارف عارف ـ لبنان [email protected]