> تعقيبا على خبر «الجيش الإسرائيلي يخرج من الدرج خطة أعدت سلفا عن مرحلة ما بعد مبارك»، المنشور بتاريخ 14 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن من الغباء التفكير في أنه كان للانتفاضة المصرية أجندة سياسية. حتى المتظاهرون في ساحة التحرير، لم يرفعوا شعارا سياسيا واحدا، إما لأن المصريين نسوا السياسة، أو أن الأوامر جاءت كذلك: فليُرح الإسرائيليون بالهم وأعصابهم، فنظام ديمقراطي في مصر أفضل لهم من نظام دكتاتوري يعج بأعداء السلطة. ومرحله السلام المصري - الإسرائيلي والتطبيع قادمة بشكل أفضل وأسرع، لأنها ستكون بين ثقافتين لا بين سلطتين. أعتقد أن تخوفات إسرائيل لا مبرر لها، ومستقبل المنطقة سيكون أفضل في ظل أنظمة ديمقراطية.
عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]