أمراض لا شفاء منها

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الرفاق و(الإخوان)»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الشخصية العربية التي تعلمت، وحصلت على أعلى الشهادات، وسكنت أعلى العمارات، لا تستطيع أن تتجاوز المرحلة السابقة وعقليتها. الاستعمار البريطاني لم يستطع أن يؤدي دوره في بلادنا لسبب فينا، في حين وصلت مستعمراته غير العربية إلى مقدمة الدول الصناعية، وسنغافورة خير مثال على ذلك. لدينا تنافر قطبي: الشيوعيون و«الإخوان» آيديولوجيا، يجمعهما هدف السلطة والحكم، وغسل عقول البشر للتحكم فيهم. مع مرور السنين بدأنا نسمع شيوخنا يترحمون على أيام الاستعمار البريطاني سابقا. صدق الكاتب عندما كتب ذات يوم يقول، إن الرشوة والمحسوبية بدأت في العراق في أول يوم تم الاستغناء فيه عن مستشاري الوزراء البريطانيين، الذين كانوا يقفون سدا في وجه شغل أي وظيفة ما لم يكن شاغلها متمكنا منها. اليوم الوزارة أصبحت قبلية وطائفية تبعا للوزير.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]