الجريمة في المضمون لا التسريب

TT

> تعقيبا على خبر «عريقات لـ(الشرق الأوسط): استقالتي بسبب جريمة أمن في مكتبي»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الجريمة هي مضمون الوثائق وليس تسريبها. فما تسرب من الوثائق إلى العلن، بالإضافة إلى استمرار المفاوضات مع الإسرائيليين، هما الجريمة التي لا ينبغي السكوت عليها. لم يسبق للفلسطينيين أن خولوا أحدا بمثل هذه المفاوضات. ثم إن المبادئ والثوابت الوطنية، غير قابلة للتفاوض والمساومة. والقانون الدولي وأي قرارات للشرعية الدولية لا تجيز التفاوض مع دولة إرهابية. لا يوجد فلسطيني واحد شريف يوافق على التنازل ولو عن ملليمتر واحد من أرض فلسطين. محمد زياد [email protected]