استقرار يسنده الصبر

TT

> تعقيبا على خبر «الأسد: شعوب المنطقة قادرة على الإصلاح وترفض الإملاءات الخارجية»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول لا ينبغي أن ننسى أن الفضل الأكبر في الاستقرار في سورية، يعود إلى الشعب السوري نفسه، الذي تعلم ضرورة الاعتماد على النفس بعد أن ضربت بعرض الحائط كل محاولاته لإرشاد الحكومة إلى ضرورة معالجة الفساد الداخلي، والإسراع في عمليات الإصلاح. الشعب السوري بكل شرائحه، ذكي وصبور وقادر، ويريد الإصلاح، ويرفض الإملاءات الداخلية أكثر مما يرفض الخارجية، وقد نادى بذلك مرارا وتكرارا من دون أن يلقى أذنا مصغية. يا ليت النظام الحاكم يأخذ عبرة من الثورة الشبابية المصرية ويسارع في اتخاذ خطوات استباقية، فيلغي قانون الطوارئ، ويصدر قوانين جديدة صارمة بحق المفسدين، ثم يعلن احترامه للحريات الشخصية. أسامة الشرابي - ألمانيا [email protected]