الانتفاضة المصرية وعجائز زمان

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «قبل وبعد ثورة 25 يناير!»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول نعم نخاف على الشباب، منهم وممن هم حولهم، الذين يريدون تصفية حسابات شخصية. ثمة شعارات بدأت تظهر على السطح، من النمط الذي سئمناه وكان سببا في تخلفنا وانكسارنا. هناك رجال اليوم كانوا إلى جوار عبد الناصر، ساهموا في إفساد حكمه، والآن صاروا يسدون النصح للآخرين بعد أن قفزوا إلى الواجهة. لكن هذا لا يعني أبدا أنه لا يوجد شرفاء، فمصر مليئة بهم وتعج بالذين فضلوا الابتعاد وعدم الظهور في وسائل الإعلام التي فضلوا عليها حب مصر، وهؤلاء يحظون باحترام الشعب المصري كله.

يحيى صابر شريف (مصري) [email protected]