الشعب أقوى سلاح نووي

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «هل الشرق الأوسط بات يواجه (لعبة أمم) جديدة؟!»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن حكومات مصر السابقة، اختارت هنري كيسنجر، وجيمي كارتر، وبوش الأب، وبوش الابن، وربما شقيقه جيب، واختارت الحكومة الأخيرة الرئيس أوباما صديقا لها، ولم تختر للأسف الشعب المصري، شعبها ليكون صديقا لها فخسرته. تحليلات خبراء السياسة كثيرة ولا تنتهي، وأنا غير الضليع في السياسة أقول إن الدولة التي تكون صديقة لشعبها يحميها هذا الشعب بطريقة أقوى وأفضل من كل القطع الحربية، وأقوى من دبابات ميركافا المطورة، ومن طائرات بي 52 والطائرات الشبح والصواريخ الذكية والغبية. فحين تكون الحكومة صديقة للشعب، يكون لديها سلاح نووي رادع، لا يحتاج إلى بناء مفاعلات، لأن مفاعلاته هي الصداقة القوية.

ماهر عبد - السعودية [email protected]