> تعقيبا على خبر «النص الكامل لخطاب سيف الإسلام القذافي»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن ما نشهده لا يمت للعقل بصلة. فسيف الإسلام القذافي لم يكن يشغل أيا من الوظائف الدستورية، ولم تكن له صفة رسمية تخوله التحدث في الشأن الليبي، وقد أثار هذا السلوك الاستغراب، فهو سلوك لا يمكن أن يتكرر في أي بلد. خطاب سيف الإسلام القذافي هذا عكس طبيعة عقلية القذافي وأولاده، ومدى تسلطهم على رقاب العباد والبلاد، يسرحون فيها ويمرحون ويهددون ويقتلون ويسحلون كيف يشاءون.
بابو أيدام جبورة - السودان [email protected]