ليس لدى العقيد من يراسله

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «زمن القذافي: خطبة وصلاة جمعة»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن لدي شعورا مؤكدا، بأن أيام القذافي في السلطة أصبحت معدودة، وأن مصيره يقترب من النهاية. قلبي على إخواني في ليبيا، فالقذافي وأبناؤه باتوا في ورطة حقيقية، وهم يدركون الآن أن موتهم بات قريبا. لهذا بدأ القذافي في إخراج ما تبقى في جعبته من سموم وشرور. أشعر أن إخواننا الليبيين سيدفعون ثمنا باهظا، لهذا أتمنى أن تتحرك دول العالم من أجل نجدتهم وإنقاذهم، ولو تطلب الأمر استخدام القوة قبل فوات الأوان، وقبل أن نبكي جميعا على أطلال رواندا أخرى وبوسنة ثانية، ويكرر التاريخ نفسه، فنحن أمام زعيم تتسم مواقفه بالجنون، فهو من يصف نفسه بملك الملوك، قائد الجماهيرية العظمى، صاحب الناقة والخيمة والملابس الغريبة المزركشة.

د. عامر شطا - أستاذ طب الأطفال [email protected]