إنها دموع التماسيح

TT

> تعقيبا على خبر «أسرة القذافي.. صراع السلطة والمال»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أميركا وأوروبا تستعمل دموع التماسيح تجاه المتظاهرين في حين تساعد في مصر وتغطي على الجرائم والمجازر في ليبيا، وهذا ضميرهم: الماديات وليس الإنسانية. لذلك أرض ليبيا خصبة للأميركيين في إبقاء القذافي حيا وليس زعيما وإشعال حرب قبائلية تنهب خيراتها كما في العراق. يجب على العرب الأحرار والضباط الليبيين الشرفاء قتل هذا الطاغية في أسرع وقت ودفن المصائب والفقر والدم والفتن في المنطقة، فهل يعقل العرب أم الجميع سيدفع الثمن.

ياسين - البرازيل [email protected]