الفرصة أمام الجامعة.. الآن

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «جامعتنا التي أفاقت!»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن قرارات الجامعة العربية بدون أنياب. قد يكون القرار هو كل ما يمكن اتخاذه اليوم، خاصة أن القذافي أصبح لا يبكي على شيء داخل ليبيا فهل سوف يبكي قرار الجامعة العربية؟ أعتقد أنه من الأفضل أن تتجه الجامعة اليوم قبل غد إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لتعلن موقفها من النظام الليبي من نيويورك وتكون صانعا للقرارات الأممية المتوقعة القادمة وليست شاهدا فقط تجاه النظام الليبي. عندئذ سيكون للجامعة شكل وطعم جديد يساعدها على أن تكون شيئا في العالم العربي الذي قررت شعوبه أن ترتقي وتنفض عن جسدها تلك الأنظمة؛ لا جمهوريات ولا ملكيات وإنما إمبراطوريات غير موجودة اليوم إلا في عالمنا العربي.

مصطفى أبو الخير - أميركا [email protected]