قنوات مفتوحة على العدالة

TT

* تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «ماذا يتوقع السعوديون من ملكهم؟»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنني طالبة من المبتعثين على حساب السعودية، أتيحت لي بالأمس القريب، الفرصة لأن أوضح لبعض الجاليات الأجنبية في الولايات المتحدة، العوامل المشتركة بين كل من تونس ومصر وليبيا، والتي كانت سببا لما شهدته من انتفاضات شعبية وثورات. كان أول سؤال طرح علي من قبل الحضور، يتعلق بما إذا كانت بلادي ستشهد وقائع مشابهة بدرجة أو بأخرى. وكان بين الحضور عدد من زملائي وزميلاتي المبتعثين. وقد أجبنا عن السؤال بشكل جماعي وبلسان واحد وقلب واحد: هذا يستحيل الحدوث في بلادنا. وأهم ما يدعم هذا القول هو وجود قنوات مفتوحة ومباشرة بين المواطن السعودي والمقيم في البلاد على حد سواء، وخادم الحرمين الشريفين. بالإضافة إلى الثقة التي يوليها الناس لملكهم وعدالته، وهذا ما كان يفتقد إليه الآخرون، وتسبب في ثورتهم.

سارة الخالد - الولايات المتحدة [email protected]