في الأردن فساد لا عنصرية

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «إلا الأردن»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنه لا توجد في الأردن عنصرية، بل فساد، يمارسه بعض المتنفذين في السلطة، وقد يكون هذا البعض أردنيا أو فلسطينيا، والفساد لا دين له ولا جنسية على أي حال. أما الحراك الذي يحصل في الأردن، فهو، أولا، محاربة الفساد والفاسدين، مهما كانت مواقعهم. وإذا كان الفاسد فلسطينيا ومتنفذا، ادعى البعض أن السبب هو كونه فلسطينيا، ويجري خلق نوع من التشكيك بأن ما نشهده هو عنصرية، وأن الأردنيين مهمشون، ويريدون حرية وخبزا وكرامة، وسنحمي الأردن بحدقات العيون.

عوني حدادين - الولايات المتحدة [email protected]