أسباب الغضب على شفيق!

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «حتى شفيق» المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: الشعب المصري كله متفق على أن الدكتور شفيق شخصية محترمة مشهورة بالنزاهة وعدم الفساد، لكن هناك بعض النقاط التي كانت سببا مباشرا في كراهية شباب الثورة لأن يستمر في منصبه، أولها أن من عينه رئيس النظام الفاسد السابق، وهذا يجعل هناك شكا وريبة في قلوب الشباب من أنه سوف يسير على النهج ذاته، كذلك البطء الشديد في اتخاذ إجراءات التخلص من رموز النظام القديم في شتى المجالات سواء كانت صحافة أو إعلاما أو اقتصادا أو سياسة في ربوع مصر، وأيضا البطء في اتخاذ الإجراءات العملية التي تعيد الشرطة إلى مكانتها وسط جموع الشعب المصري، مما أدى إلى ظهور البلطجة التي هي من ذيول الحكم السابق، وتمسكه بوزير الخارجية السابق أبو الغيط على الرغم من تصريحات هذا الوزير تجاه ثورة الشباب بالإضافة إلى إحباطات الخارجية المصرية أثناء توليه وزراه الخارجية، وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تطمئن الشعب المصري مثل رفع الحد الأدنى للأجور وإلغاء أحكام المحاكم العسكرية التي نصبها رئيس مصر السابق لإرهاب معارضيه، والإفراج عن المسجونين السياسيين ظلما من دون وجه حق.. وأخيرا نتمنى للدكتور عصام شرف التوفيق في منصبه لأنه محبوب.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]