للاعتراض أساليب حضارية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما حدث في معرض الكتاب ليس احتسابا»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما جرى كان أقرب إلى حركة منظمة قام بها بعض الشباب ممن حاولوا فرض رؤيتهم على الدولة ومواطنيها، بالاعتراض على أشياء لا ناقة لهم فيها ولا جمل. هؤلاء الشباب هم بعض المتطرفين الذين حاولوا افتعال الفوضى داخل معرض الكتاب الدولي في الرياض، أي في فضاء ثقافي تتفاعل فيه الآراء والأفكار. ولو كان هؤلاء مثقفين حقا لما أقدموا على محاولتهم إثارة الفوضى في محفل دولي يجمع شرائح المجتمع من رجال ونساء وشباب وشابات، حضروا للتعرف على الكتاب وعلى الثقافة. هذه ظاهرة لا ينبغي التهاون بشأنها، فللاعتراض أساليب حضارية لا تمت بصلة لما قاموا به.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]