* تعقيبا على خبر «المهاجرون الأفارقة يعيشون ظروفا مأساوية على مشارف طرابلس»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أقول: يؤسفنا نحن الأفارقة المقيمون في بلداننا أن نسمع أن مثل هذا يحدث لإخواننا في دولة أفريقية شقيقة، صحيح أن الوضع معقد، فالجالية الأفريقية المعنية تضم عمالا دخلوا البلاد بطريقة شرعية وآخرون دخلوا سرا، المهم أن الدول الأفريقية يجب عليها أن تعمل ما في وسعها لمساعدة رعاياها على الخروج من ليبيا، على أن المغامرين الذين لم تنفع معهم حملات التوعية عن مخاطر الهجرة السرية ينبغي أن يتعلموا من هذه التجربة المرة دروسا ينقلونها لمن بعدهم ممن يفكرون في القيام بمغامرة مشابهة، وبالنظر إلى أن معظم المعنيين من المسلمين فلماذا لا تقوم منظمة المؤتمر الإسلامي بالتنسيق مع الدول الإسلامية لتنظيم حملة جوية لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم؟
خديم إمباكي - السنغال [email protected]