فلنبحث عن رضا هلال الآن

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «رضا هلال موجود»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أقول: الكاتب معه حق، فقد آن الأوان للبحث عن رضا هلال في غياهب السجون الدفينة بعد أن أزيح الكابوس وانكشفت الغمة وبدأ ظهور من سبق نفيهم من على وجه الأرض، فأين رضا هلال من بين هؤلاء؟ إن لم يظهر الآن فمتى سيظهر؟! على نقابة الصحافيين بصفة عامة والصحف المصرية بصفة خاصة أن تبحث عن رضا هلال الذي اختفى منذ عدة سنوات في ظروف غامضة ولم يظهر له أثر حتى الآن وكأنه فص ملح وذاب، ليصبح ضحية التعبير عن الرأي في زمن كممت فيه الأفواه.

فؤاد محمد - مصر [email protected]