* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وما أكثر الذئاب!»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الحذر مطلوب، ولكن كل الذئاب مشغولة بهمومها وخائفة من شعوبها أن يكون مصيرها مصير تونس، لذا لا تخف إن الله معنا وكما قيل لعمر بن الخطاب نقول لملكنا (حكمت فعدلت فأمنت فنمت) والذي حصل في الدول العربية من شعوبها ليس شيئا خارجيا، ونحن بمنأى عنه لانتفاء ما هو حاصل عندهم من ظلم وفقر وحاجة، وأكرر أن من تخاف منهم مشغولون بأنفسهم، ولو حصل شيء في اليمن فلن يصلنا بإذن الله تعالى، فوضع العراق كان أسوأ ولم يصلنا ولله الحمد، كذلك الحوثيون وأمثالهم سيفكرون ألف مرة قبل القيام بأي مغامرة غير محسوبة.
أبو عبد الله - السعودية [email protected]