حذار من سلب فرحة الليبيين

TT

* تعقيبا على خبر «الدول العربية تفتح الباب لمحاصرة القذافي جوا»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول: محاصرة القذافي من الجو لا تلحق الضرر بالسيادة الليبية المنتهكة عبر انتهاك حقوق الشعب الليبي، لكن حذار من أي عمل عسكري أجنبي فوق الأرض الليبية؛ ففي تلك الحالة يتكرر المشهد العراقي المأساوي، الذي سلب فرحة العراقيين بزوال نظام البعث، لأن احتلال الأرض لن يقبله أي من ذوي الضمائر. إن أي صرخة لامرأة ليبية حرة وصمة عار على جبين القذافي وكل أولئك الذين عادوا إلى تلميع صورته، تمهيدا لتسويق جديد لواحدة من أعتى الدكتاتوريات وأكثرها قهرا للإنسان العربي. دعوا العرب يتخلصوا من أولئك الذين جثموا على صدورهم ممارسين أعتى صور الجور والقهر والاضطهاد، ناهيك بممارسات القتل المعروفة.

حسن آل بلال - ألمانيا [email protected]