* تعقيبا على خبر «مصادر لـ(الشرق الأوسط): السلطات البحرينية بدأت تضيق ذرعا بتعنت المعارضة ورفضها الحوار»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: على الحكومة أن تتحرك لاتخاذ إجراءاتها في رد هيبتها ضد كل من تسول نفسه في زعزعة أمن البلاد والمواطنين، حيث ما تبين لنا كمراقبين للأحداث أن تلك الجماعات المعتصمة لا تريد أن تدخل في حوارات مع الحكومة، لأنها بمعنى آخر لا تجيد لغة الحوار، والمقصد من كل تلك المظاهرات والاعتصامات هو التخريب والتدمير، ويتبين أن هؤلاء مدعومون من قبل جهات خارجية تحرضهم على فعل ذلك، نتمنى أن تقوم البحرين بمقاطعة كل الجهات التي تدعمهم والمطالبة بمحاكمة من يقود تلك الجهات إلى محاكم دولية بتهمة التخريب والتحريض على إسقاط نظام الحكم، حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر.
محمد القبيسي - الإمارات [email protected]