* تعقيبا على مقال أحمد عثمان «هل تتكرر تجربة حماس في الانتخابات المصرية الجديدة؟»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: الإبقاء على الحزب الوطني لا يفيد في التصدي لـ«الإخوان» بقدر ما يساعدهم، فترشح أشخاص محسوبين على الحزب في مواجهة أفراد جماعة الإخوان، فالناس في كل دائرة يعلمون انتماءات الأشخاص الذين يعيشون معهم بدقة بالغة، سيؤدي بكل تأكيد إلى ذهاب الأصوات إلى مرشح «الإخوان»، بعد أن أصبح الحزب هدفا لكل أفراد الشعب الذين ذاقوا ألوان التهميش والإساءة على أيدي أبنائه النفعيين، ففي الحقيقة لا يوجد حزب بمعنى الكلمة، ولكنه تجمع حول الحاكم لإعطائه الشرعية بمعنى أن يرأس حزب الأغلبية، وبالمقابل ينتفع المنتمون إلى الحزب من وراء وجوده في الحكم.
أكرم الكاتب - لبنان [email protected]