تأييد أم رفض للمحكمة؟

TT

* تعقيبا على خبر «حزب الله يخرج عن صمته في حملة دفاع عن سلاحه»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: ما دخل الأنظمة التي تتهاوى أو التي تهاوت بالفعل في المطالبة بجعل السلاح في يد الدولة وحدها، إلا إذا كان المقصود عدم الاعتراف بشرعية دولة لبنان من قبل حزب الله وبالتالي يعتبر نفسه هو البديل عن الدولة. من ناحية أخرى إذا كانت المحكمة مسيسة وتخدم فريقا ضد آخر حسب وجهة نظر الحزب المقصود، فالمعلوم سلفا أن المحكمة بصدد توجيه الاتهام لأفراد وليس لتنظيمات أو دول، ودائما يمكن الاعتراض الرسمي والاستئناف وعدم التعاون معها في أقصى الأحوال حالما يعلن الاتهام الظني، ولكن القيام بعمل لتعطيلها قبل ذلك يعطي المؤيدين للمحكمة حقهم المشروع في الشك والريبة.

محمد أبو عزيز - السعودية [email protected]