ثورة بياضها أنصع

TT

* مع احترامي للكاتب عادل الطريفي وما جاء في مقاله «مثقفونا و(الثورة)»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أرى أن الكاتب، في الحديث عن ثورة مصر، نظر إلى النقطة السوداء في اللوحة البيضاء لشباب التحرير، الذين قاموا بثورة رأى فيها العالم ثورة سلمية، حيث وقف الشباب بجميع فئاتهم وأديانهم معا من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، ومن أجل محاربة الفساد. وإذا لم يكن الشباب خرجوا من أجل أن تكون بلادهم دولة ديمقراطية، فلماذا خرجوا؟ ولماذا كانت ثورتهم إذن؟

طارق النوبي [email protected]