تحريك جزئي لخلايا نائمة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران طائفية.. ودرع الجزيرة لا»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول ما يجري في البحرين، وقوله إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، تعبر عن مواقف عنترية تخاطب من هم في الخلايا الإيرانية النائمة والمستيقظة في الخليج العربي، مؤكدة أنها لن تنساهم، وأنها سوف تستمر في دعمهم بالمال «الطاهر» للإخلال بأمن الدول الخليجية. قد تكون هذه التصريحات من باب الواجب الذي يؤديه الوزير لبيان رأي حكومة طهران، لكن مما يؤسف له أن يحكم على ناشط عربي في مجال حقوق الإنسان في سورية بالحبس 18 شهرا، لأنه تعرض لسياسة إيران ولتدخلها المفضوح في الوطن العربي. لقد كان التخريب الذي حصل ويحصل في لبنان وفلسطين والعراق ومصر واليمن والبحرين، قد تم بتوجيهات إيرانية وبأيدي أتباع طهران، لكن ذلك لم يكن كافيا، على ما يبدو، لأن يتعرف حكام سورية على ما يقوم به حلفاؤهم من جرائم في الوطن العربي.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]