العرب والحل الوسط

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «ليبيا وسيناريو الرعب»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أقول: لو كانت المعارضة الليبية معارضة سلمية، كما في تونس ومصر، لكان وقوف الإعلام العربي معها مبررا، ولكن كونها معارضة مسلحة تعارض نظاما قائما وتؤيد بهذه الصورة، فثمة شيء في الأمر. من الواضح أن الغرب أكثر ذكاء من العرب، فهو قد حزم أمره باتجاه بقاء سلطة القذافي على ليبيا، شاء من شاء وأبى من أبى. ويبدو أن مصر وتونس جارتي ليبيا، سوف تعانيان كثيرا بعد أن يقوم القذافي أو ابنه بطرد جميع المصريين والتونسيين من ليبيا. أتمنى أن يحكم الجميع عقله، ويجد طريقة لجلوس القذافي مع الثوار على طاولة الحوار، للتوصل إلى حلول وسط.

محمد الطاهر - السعودية [email protected]