كلنا سوريون.. ولنا حقوق

TT

* تعقيبا على خبر «سورية: الأمن يفرق اعتصاما بالهراوات ويعتقل العشرات.. والسلطة ترفض وصف ما حدث بـ(التظاهر)»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ردود فعل الحكومات العربية على ما يجري في بلدانها من احتجاجات، ينحصر بين النفي وتصغير الأمور، وهذا يخالف الواقع تماما. وما يثير الاستغراب في الموضوع السوري، هو ما قالته مصادر الأمن السوري من أنها استقبلت عناصر من ذوي المعتقلين، فمن أين هبطت هذه الديمقراطية؟ ومن أين جاءت حرية الرأي التي تسمح لهؤلاء العناصر بأن يلتقوا رجال الأمن ويعبروا بحرية عن رأيهم ومطالبتهم؟ ثم إنه إذا كان لدى النظام السوري مثل هذه الحرية والديمقراطية، فلماذا يعتقل أي شخص يفكر في حرية الرأي ولو مجرد تفكير؟ ثم لماذا لم تشهد سورية انتخابا، منذ أربعين عاما؟ كلنا سوريون ولنا حقوق في بلدنا، ونحن نطالب بها. وإذا كان قلب الرئيس على البلد، فليثبت ذلك بخطوات عملية.

طارق نجم الحمد - السعودية [email protected]