* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «القذافي بين الانتصار والهزيمة»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: رسالة عميقة وذات مغزى للقذافي وأولاده وجنده: القذافي هو أهم عدو لنفسه. وما تخبطه بين وقف إطلاق النار وتقدم وقصف بعد القرار الدولي، إلا دليل على عدم فهمه للمعادلات المحلية والدولية. القذافي يقود جيشا من المرتزقة وبعض الليبيين الذين اتخذوا من أهلهم رهائن دفاعا عن نظام دموي معقد، يقوده هو وأولاده من باب العزيزية. لقد اعترف القذافي بنفسه في خطابه، باستعانته بالمرتزقة، حين قال «معي الملايين، مش من الداخل، معي الملايين من الأمم الأخرى، وسنزحف أنا والملايين لنطهر ليبيا شبرا شبرا..». القذافي سيسقطه شعبه المسلح من دول عربية وغربية بمساعدة جوية من الغرب. هذا هو السيناريو الأقرب وهذا ما يريده الجميع.
رامي نابلسي - فرنسا [email protected]