ليبيا والمسرح العربي

TT

* تعقيبا على خبر «بدء الضربة العسكرية على ليبيا»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: تكشف الأحداث الراهنة في ليبيا فوق (مسرح العالم العربي) هذه الأيام في «عرضه الحالي» أن ما كان بالأمس القريب مجرما ومستهجنا وممنوعا لدى غالبية الشعوب والحكومات العربية أصبح اليوم بقدرة قادر مطلوبا ومسموحا به بشدة! بل وصلت المطالبة به إلى درجة «الاستجداء»، بل أكثر من ذلك يعطى و(بدم بارد) اللون الأخضر «الناصع» من قبل جامعة الدول العربية ! وبعد أن كنا نسمع في ذلك الأمس القريب بعد سقوط كل قنبلة (غربية) فوق أرض (عربية) صيحات استهجان، أصبحنا نسمع بدلا منها صيحات (الله أكبر)! علي العلي – الكويت [email protected]