الاستسلام أم قوات حفظ السلام؟

TT

* تعقيبا على خبر «110 صواريخ (توماهوك) تصيب أهدافا ليبية»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: ألم يكن من الأفضل للقذافي أن يجنب نفسه وبلده وجيشه وسلاحه كل هذه الضربات الأجنبية؟ والآن إلى أين سيذهب هو وأولاده الذين يقودون مجموعات المرتزقة، والذين ما عاد أمامهم سوى دفن أنفسهم أحياء في رمال ليبيا، أو الظهور أمام المحكمة الدولية في لاهاي؟ الموت هو مصيرهم في كل الأحوال، وإن كانت لا تزال أمامهم فرصة للاستسلام المشرف.

يوسف الدجاني – ألمانيا [email protected]