البحرين والولي الفقيه

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «البحرين بين القرضاوي والسيستاني»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: عقلي يرفض الاعتبارات الطائفية في المواطنة، لكن قلبي، ولا أخفي ذلك، يتحيز لأهل السنة في البحرين، وقد شاهدنا فيديوهات من البحرين يندى لها الجبين، حيث يقوم بعض الشباب البحريني بقتل رجال شرطة بحرينيين وسحلهم، ثم دهس البعض بسيارة وركله بعد سقوطه، بينما يصارع الموت على الأرض. الثوار الليبيون تعاملوا مع مرتزقة جاءوا إلى بلادهم بعد أن تلقوا أجرهم سلفا، في مقابل ممارسة أعمال القتل، بكثير من اللين وبطريقة إنسانية. والثوار المصريون قدموا الطعام لبلطجية معركة الجمل الذين قبضوا عليهم، وكانوا قد هاجموهم بالأسلحة البيضاء والسيوف. هذه أعمال نبيلة تتجنب الانتقام وتنفيس الحقد الطائفي الذي لا نفتأ نراه، فمن يقتل الآن بمباركة الولي الفقيه؟

رامي نابلسي – فرنسا [email protected]